أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : الحذر من الألفاظ الموهمة
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
الحذر من الألفاظ الموهمة
معلومات عن الفتوى: الحذر من الألفاظ الموهمة
رقم الفتوى :
5769
عنوان الفتوى :
الحذر من الألفاظ الموهمة
القسم التابعة له
:
مقدمات
اسم المفتي
:
صالح الفوزان
نص السؤال
يقول بعض الناس لبعض: أنت لا ترحم، ولا تترك رحمة الله تنزل. فهل في هذا القول محذور شرعي؟
نص الجواب
قول بعض الناس: أنت لا ترحم! لا بأس به، وهو من باب الإنكار على الجبابرة العُتاة.
ولكن قولهم: ولا تترك رحمة الله تنزل! قول خطأ وضلال، ولا يجوز النطق به؛ لأنه لا أحد يمنع رحمة الله النازلة؛ قال تعالى: {مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ} [فاطر: 2.]، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول مخاطبًا ربه عز وجل: "لا مانعَ لِما أعطيتَ، ولا معطيَ لِما منعتَ" [رواه البخاري في "صحيحه" (1/205) من حديث المغيرة بن شعبة، وهو جزء من الحديث.].
وإن كان قصد القائل أنَّ المخاطب يكره نزول رحمة الله على عباده؛ فهذا هو الحسد المذموم الذي يُنكَرُ على صاحبه؛ فالمعنى صحيح، ولكنَّ اللفظ خطأ، والصَّواب أن يُقال: وتكرهُ أن تنزل رحمة الله على عبده.
مصدر الفتوى
:
المنتقى من فتاوى الفوزان الجزء الأول
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: